طريقة وضع خطة تسويقية هادفة وناجحة

تعد الخطة التسويقية ضرورية لكافة الشركات التي تقوم بعملات الحملات الترويجيم للمشاريع الخاصة بها، فالخطة التسويقية تساعد كثيراً من نجاح هذه الحملات إلى أضعاف أضعاف الشركات التي لا تعتمد على وجود خطة تسويقية، وهنا سوف نتناول كل ما يخص الخطة التسويقية لنجاح شركتك بشئ من التفصيل.

ما المقصود بالخطة التسويقية؟

وضح أحد عمالقة التسويق الحديث “فيليب كوتر” الخطة التسويقية على إنها عبارة عن توثيق لمعرفة الطريقة التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف التي قامت الشركة بوضعها من خلال إستراتيجيات معينة،

حيث تتمثل نقطة البداية فيها في العميل المستهدف، كما أنها ترتبط بالخطط الأخرى المتعلقة بالإدارات المختلفة داخل الشركة.

في حالة عدم وضع خطة تسويقية محددة، فإنه سوف يحدث خلل في أنشطة التسويق الإلكتروني، وبالتالي ينتج عنها عدم القدرة على تحديد الميزانية التسويقية الخاصة بتوظيف العمالة الذين يتم من خلالهم تنفيذ الحملات التسويقية للشركة بشكل ميدايني.

طريقة وضع خطة تسويقية ناجحة

قد توجد مجموعة من الاختلافات المتعلقة بخطة تسويق شركة ما وذلك عند المقارنة بشركة أخرى، حيث أن وضع الخطة يعتمد على الأهداف التسويقية التي تضعها الشركة بجانب المجال الذي تعمل فيه، ورغم ذلك؛ فهناك خطوات رئيسية يتم السير عليها عند وضع الخطة التسويقية لكي تستطيع الشركة النجاح، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:-

1.      أولاً تحديد هوية الشركة

يعد تحديد هوية الشركة خطوة أولية من بدء وضع خطة التسويق، حيث يتم في هذه الخطوة وصف موجز للشركة، والذي يحتوي بداخله على الاسم الذي تتضمنه الشركة، المجال الذي تقوم به، والمقر الذي تتواجد فيه الشركة، هذا بجانب تحديد من هم أعضاء فريق التسويق القائمين على تنفيذ هذه الخطة التسويقية، مع تحديد دور كل واحد منهم في الخطة، هذا بالإضافة إلى تحديد نقاط القوة والضعف للشركة بشكل موجز، وأخيراً المخاطر التي قد تواجهها فيما بعد.

يرجع السبب وراء أهمية هذه الخطوة، كونها تفرض على فريق التسويق الالتزام بالمهمة والعمل التي تركز عليهما الشركة لعرضهما على العملاء، فعلى سبيل المثال في حالة امتلاكك إحدى المتاجر الإلكترونية، فإن طبيعة عمل الشركة هنا سيتمثل في إتاحة تجربة بسيطة من أجل التسوق عبر الإنترنت بأقل وأحسن الأسعار، وبالتالي فإن فريق التسويق سوف يركز على تللك النقطة عن طريق تبسيط عملية الشراء والحرص على تقديم التخفيضات بشكل مستمر والتسويق الجيد لها.

2.      ثانياً وصف الاستراتيجية التسويقية

في هذه الخطوة يتم القيام بالآتي:-

• البدء بتقسيم الأهداف التسويقية وتجزئتها إلى عدة استراتيجيات تسويقية متفرقة للعمل على تحقيق كل هدف.
• تقديم وصف للاستراتيجية.
• تحديد الهدف المراد تحقيقه من تللك الاستراتيجية.
• جعل الهدف قابل للقياس ومحدد ومن السهل تحقيقه.
• وضع مؤشرات الأداء الأساسية للاستراتيجية.

مثال على وصف الاستراتيجية:-

الاستراتيجية التسويقية تتمثل في:- إنشاء مدونة إلكترونية.

وصف الاستراتيجية:- أنه سوف يتم إطلاق مدونة إلكترونية خلال فترة الستة أشهر المقبلة، وذلك حتى تكون مصدراً مهماً خاص بالإجابة على التساؤلات التي يطرحها العميل بشأن مجال التسويق الإلكتروني.

الهدف:- العمل على استخدام الكلمات المفتاحية بدقة لكي تتصدر محركات البحث، هذا بجانب كتابة محتوى بشكل أسبوعي لكي يتم مشاركته على السوشيال ميديا لزيادة التفاعل وجذب العملاء المرتقبين.

مؤشرات الأداء:- الإحالات والزيارات المتمثلة في كلاً من حسابات السوشيال ميديا، ومحركات البحث.

3.      ثالثاً بحوث التسويق

تتضمن هذه الخطوة ثلاثة عناصر رئيسية كالتالي:-

• وصف الصناعة التي سوف تعمل عن طريقها.
• تحليل المنافسين الأساسيين في المجال الذي تعمل به.
• تحديد شخصية المشتري مثل معرفة عمره ورغباته الشخصية والمكان الذي يعيش فيه.

4.      رابعاً المزيج التسويقي

تحتوي هذه الخطوة على وصف دقيق وشامل بشأن الطريقة التي سوف تقوم باتباعها الشركة لدخول السوق والمنافسه مع الشركات الأخرى، حيث ان هذه الخطة تتضمن أربعة عناصر كالآتي:-

• وصف للخدمة أو المنتج الذي تقدمه الشركة وتدخل به السوق.
• تحديد سعر المنتج.
• الطرق التي سوف يتم استخدامها في الترويج للخدمة أو المنتج.
• تحديد الطريقة التي سوف يتم عن طريقها تسليم المنتج للعملاء.

5.      خامساً الميزانية

يتم في هذه الخطوة تحديد الميزانية المقرر وضعها لفريق التسويق، للتمكن من متابعة تنفيذ الأهداف السابق توضيحها.

6.      سادساً قنوات التسويق

وبالأخير، يجب أن تحتوي الخطة اتسويقية على تحديد القنوات التي سوف يتم الاستعانة بها في التسويق لنشر وتوصيل المحتوى التسويقي للعملاء المتسهدفين، وذلك مثل مواقع السوشيال ميديا.