إبدأ بفهم أهمية إنستجرام بالنسبة لعملك:

مهما كانت الشبكة الإجتماعية التي ستعمل من خلالها على ترويج منتجاتك، يجب أن تتأكد من أن استثمارك في شبكة معينة سوف يحقق لك عوائد ونتائج إيجابية على هذا الإستثمار. وعلى الرغم من وجود 500 مليون مُستخدم على إنستجرام، إلا أنه مازالت هناك إحتمالية عدم وجود الغالية من جمهورك على إنستجرام.

55% من مُستخدمي إنستجرام يقع عمرهم بين 18-29 عامًا، و28% بين 30-29 عامًا، و11% فقط من المُستخدمين بين 50-64 عامًا؛ و4% من عام 65 فما فوق. هذه الإحصائية توضح لك توزيع الأعمار الموجود على إنستجرام حتى يتسنى لك معرفة ما إذا كان موقع إنستجرام هو المناسب لتسويق منتجاتك والوصول إلى الجمهور المُستهدف أم لا.

إبحث عن المؤثرين واتفق معهم على ترويج منتجاتك.

يتفق العديد من خبراء التسويق على أن الأشخاص المؤثرين على الشبكات الإجتماعية المختلفة يمكنهم لعب دور فعّال جدًا في توصيل منتجاتك للجمهور وإقناعهم بشرائهم. في الحقيقة، إن كل 1$ تستثمره في التسويق من خلال المؤثرين يعود عليك بـ6 دولارات ربح.

قبل بالبحث على جوجل عن قائمة المؤثرين على إنستجرام في مجال أو في دائرة إهتمام مُعينة، ومن ثم قم بإعداد قائمة جيّدة في ملف إكسيل يحتوى على أسمائهم، روابط حسابتهم على الإنستجرام، مواقعهم الشخصية، عدد المتابعين، البريد الإلكتروني الخ… ومن ثم قم بالنظر في آخر ثلاث منشورات قام كل شخص من هؤلاء بمشاركتها؛ ومن ثم اسأل نفسك إذا ما كانت هذه المنشورات لها علاقة بعملك أو بمنتجك أم لا؛ إذا كانت الإجابة لا فأنت لن تحتاج لهؤلاء المؤثرين في الوقت الحالي، يمكنك وضعهم في قائمة منفصلة للاستفادة منهم لاحقًا. ومن ثم قم بعقد اتفاق مع الذين ترتبط منشوراتهم بمجالك.

إستخدام الهاشتاجات المناسبة

على شبكة إنستجرام، المنشورات التي تحتوي على هاشتاج واحد على الأقل تحظى بـ13% زيادة في التفاعل. إنستجرام هي منصة تم بنائها في الأساس للإستكشاف، عادة ما يستخدم الناس الهاشتاجات للبحث والاستكشاف عن أشياء مُعينة فلا تضيع هذه الفرصة من بين يديك.

ابدأ والغاية في ذهنك

حتى يتسنى لك متابعة جهودك وتتبع نجاحك بشكل مستمر، يجب عليك في البداية وضع خطة تسويقية محكمة لفترة زمنية مُعينة تهدف بانتهاء هذه الفترة إلى تحقيق هدف معين. وضع وتحديد هذه الأهداف سوف يساعدك دائمًا بمتابعة إذا ما كنت تحرز تقدمًا ملحوظًا ونجاحات واضحة أم لا.